الشهيد أبى سيفين
تحكى الام /ايرينى
كنت أحاول بكل الطرق الهروب من الرئاسة لانى كنت متاكدة انة لايمكن ان اكون
رئيسة فى دير الشهيدأبى سيفين ،فأنا أصغر راهبة وامامى العديد من الراهبات الفاضلات اللاتى يصلحن لهذة المسئولية...
فاذا امكننى التخلص من الرئاسة فى ديرمارجرجس ، اكون بذلك ابعدت الموضوع
عنى .. الا انة لم تمر عدة اشهر وكانت امنا الرئيسة لازالت موجودة-حتى رايت الشهيد أبى سيفين يقول لى:انا مش عايزحد يمسك الدير غيرك .. واعطانى مفاتيح
ديرة وقال لى الهى عايز كدة وانا عايز كدة
حاولت اهرب قال لى الشهيد دى مفاتيح ديرى ومش عاوز حد غيرك يمسكة..
المهم انا كتمت على الخبر ولم اقل لاب اعترافى ولا امنا كيريا الريئسة لانها كانت
تود ان امسك الدير فى حياتها..ولم يمرعام وتنيحت امنا كيريا واصف رائيسة
الديرفى 24/9/1962
فحضر ألانبا كيرلس أسقف البلينا ، واذ افاجى بة وهو يعطينى خطاب من البابا كيرلس السادس يعلمنى بان امسك رائسة الدير فرفضت استلام الخطاب وقعدت ابكى.
وكان الاسقف متعجبا لصغر سنى
وقال لى انتى استلمى الجواب ومتقوليش لا وبعد كدة اذهبى للبابا
كيرلس السادس وقد علم والدى بهذا الامر فطلب منى انى اروح عندة لحد لما يقوموا
برسم حد تانى..
وفعلا ذهبت الى البابا كيرلس وقلت له انا منفعش ويوجد فى الدير الام ايلاريا
دى راهبة فاضلة كبيرة وعاقلة ويوجد راهبات كتير افضل منى
فرد البابا كيرلس مكنتش اعرف خلاص هنرسم الامايلاريا بس ده سر متقوليش لحد
وانا هاجى فجاة وهرسمها وصلى لامنا ايرينى لانها كانت بتبكى ..
وقد اعلم البابا انها عايزة تسيب الدير وفعلا ذهب البابا الى الدير ..
وقام برسامة الام ايرينى رئيسة للدير..
فان البابا قد فاجئها بالرسامة
وكانت علاقتها بـ القديس الشهيد العظيم أبى سيفين قوية جدااا..
0 comments :
Post a Comment