من تاريخ البطاركة
القديس مارمرقس يلقى بذرة الايمان فى الاسكندرية
فقام تلميذ المسيح ونهض وتقوى بالروح القدس كمثل مقاتل فى الحرب
وسلم على الاخوة وودعهم السيد يسوع المسيح يسهل طريقى لأمضى الى الاسكندرية
وابشر فيها بانجيله المقدس.
ثم دعى وقال يارب ثبت الاخوة الذين عرفوا اسمك المقدس
واعود اليهم فرحا بهم فشيعوة الاخوة وتوجه الى مدينة الاسكندرية فلما دخل من بابها انقطع سير
حذائة ، فلما راى ذلك قال الان قد علمت ان الرب سهل طريقى ثم التفت ،
فنظر الى اسكافى هناك فتقدم اليه ودفع له الحذاء ليصلحه، فاخذ الحذاء منه.
وهو يقوم باصلأحة جرح نفسه بالمخراز..
فقال الاسكافى يا الله الوحد(ايس ثيئوس). فلما سمعه القديس مارى مرقس أخذ
وقال باسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد الحى الابدى تعافى يد هذا الأنسان
فى هذة الساعة ليتمجد اسمك القدوس فشفيت يده فى هذة الساعة .
فقال له القديس سمعتك تقول الله الواحد فكيف تعبدون كل هذة الالهه.
فتعجب الاسكافى من عمل الله معه وشفاء الجرح اللى فى يده.
فطلب من القديس ان يذهب معه الى منزلة لكى يستريح وياكل خبز
فقال القديس يعطيك الله من خبز الحياة .
فلما دخل بيت الاسكافى قال بركة الله تكون فى هذا البيت وصلى .
فطلب منه الاسكافى ان يعرفة على الله
فبدا ينص علية انجيل بشارة وقولة المجد والعز والسلطان الذى لله من البداية،
ووعظة بمواعظ وتعاليم كثيرة تشهد بها سيرته، ثم انتهى معه الى ان قال أن
السيد المسيح فى اخر الزمان تجسد من مريم العذراء وجاء الى العالم وخلصنا
من خطايانا وبين له ما تنبأت به الانبياء شيئا شيئا..
وبعد ذلك امن بالرب واعتمد هو واهل بيته وكل من يجاورة
وكان اسمه انيانوس فلما كثرو المؤمنون بالمسيح
فرسم انيانوس اسقف للاسكندرية وثلاث قسوس وسبع شمامسة هؤلاء الاحد عشر
جعلهم يخدمون ويثبتون الاخوة المؤمنون وخرج من عندهم ومضى الى الخمس مدن وأقام بها لمدة
سنتين يبشر ويسم اساقفة وكهنة وشمامسة..
0 comments :
Post a Comment