تاريخ دق الصليب على أيدى الأقباط للتمييز بينهم وبين المسلمين..
الصليب عند الهالكين جهالة وعندنا نحن المخلصون قوة الله والصليب رمز ايماننا بيسوع المسيح له كل المجد ورحلة اﻵمة وسفك دمة علي الصليب لخلاصنا من خطايانا والصليب حاملة كل مسيحي باﻵلام والتجارب اللي بيسمحلة بها الله وان صبر للمنتهي يخلص وكل واحد وقدرة احتمالة الله يمنحنا احتمال الصليب الي اخر نفس حتي نجد الراحة بجوارة امين يارب..المسيحيون ودق علامة الصليب.
هناك من يرى أن هذه العادة ترجع إلى «عصر الاستشهاد» فى فترة الحكم الرومانى لمصر حيث كانوا يدقون على يد الطفل وهو رضيع علامة الصليب حتى يضمن الأب والأم أنهما إذا ما قتلا من أجل ايمانهم بالمسيحية فإن طفلهما هذا الذى لا يعرف الكلام إذا ما قدم الى الحكام فإن هذه العلامة تعرفهم انه مسيحى وذلك من خوفهم على ابنهم أو ابنتهم أن يصبحوا غير مسيحيين.
ويرى البعض أن هذه العادة ترجع الى أوقات الحروب والتى كان ينتج عنها وفاة الآباء والأمهات والتى قد يبقى بعده أطفال صغار ليس فى مقدورهم الكلام أو معرفة دينهم فتكون علامة الصليب هى اثبات دينهم حتى لا يتم قيدهم فى الأوراق الرسمية أنهم غير مسيحيين،
وهناك من يرى أن هذه العادة ترجع الى عصر الحاكم بأمر الله الفاطمى الذي أمر بأن يتم وشم علامة الصليب على أيدى الأقباط للتمييز بينهم وبين المسلمين.
ويقال ‘ن المنصور قلاوون 1284 م من سلاطين دولة المماليك اضطهد الأقباط جدا وأمر بأن لا يركبوا خيولا ولا بغالا وألزمهم بأن يركبوا الحمير وألا يلبسوا ثيابا غالية مزركشة وألا يتحدث نصرانى مع مسلما وهو راكب وغير ذلك من أنواع الذل والهوان لكنَّ الأقباط تمسكوا بإيمانهم صاروا يرسمون على أيديهم إشارة الصليب ومن ذلك الحين صارت هذه العادة مستمرة حتى ألان.
منقول..
0 comments :
Post a Comment