.

Monday, June 13, 2016

من طقس القداس فى الكنيسة القبطيةالارثوذكسية.

تعميد الحمل..

يبل الكاهن أطارف اصابعه اليمنى ويحمل القربانة بين يديه بعد أن يضع اللفافة على المذبح، ثم يمسح بالماء من فوق ومن اسفل،
ومن جميع نواحيها مثال عماد مخلصنا بغمره كله فى مياه الأردن على يد يوحنا المعمدان .يفعل الكاهن هذا

وهو يقول الجزء الأخير من سر ما بعد الاستعداد وفرش المذبح (اعط يارب أن تكون مقبولة أمامكذبيحتنا عن خطاياى
وجهالات شعبك ،ولأ نها طاهرة كموهبة روحك القدوس.بالمسيح يسوع ربنا هذا الذى......الخ).

اى اقبل هذه الذبيحة كفدية عن خطاياى خاصة وعن جهالات شعبك.
ثم ينسكب الكاهن على الحمل المختار الحامل لخطايا وهموم ومتاعب العالم كله،
ويروح فى صلاة سرية عميقة((تسمى بالتذكارات)). يضع على الحمل الذى سيذبح من أجلنا كل متاعب وضيقات وأمراض
شعبه راجياّّ للخاطىء غفراناّّ ، وللساقط قياماّّ وللقائم ثباتاّّ ، وللمريض شفاء، وللمتضايق خلاصاّّ من كل ضيقاته، وللمسافر 
رحوعاّّ سالماّّ غانماّّ،وللراقدين نياحة .ثم يصلى للمسيحيين عموماّّ  اذكر يارب جميع المسيحيين كل واحد باسمة
وكل واحدة باسمها ثم اخر طلبة يزكر نفسة..
Tuesday, May 31, 2016

سيرة وحياة القديس العظيم الانبا توماس السائح

سيرة وحياة القديس العظيم الانبا توماس السائح


(كما جاءت فى المخطوطة رقم208-83طقس72بالمتحف القبطى بالقاهرة)
سجل انا الأنبا ويصا تلميذ الأنبا شنودة رئيس المتوحدين فى ميمره الذى نشره العلامة أملينو جانب هام من سيرة وحياة العظيم فى القديسين الأنبا توماس السائح حيث قال:
كان فى جبل شنشيف رجل سائح قديس اسمه أنبا توماس وكان محبوبا وشهد له أبى
(الأنبا شنودة رئيس المتوحدين) انه لم يكن أحد يعادله وأن السيدالمخلص خاطبه فماّّ بفم
وان الملائكة حضروا عنده مراراّّ كثيرة واوصله السيد يسوع المسيح الى ابى فى القفر،
كما انه اوصل ابى الانبا شنودة الى القديس الأنبا توماس.
سال الانبا شنودة القديس العظيم الأنبا توماس متى اعرف يوم نيحتك.
قال الأنبا توماس سأجعل لك علامة الحجر الذى تجلس علية ينشق نصفين

نبذة عن حياة أبينا القديس العظيم الأنبا توماس السائح


قال أبينا القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين لأبنائه عن أبينا القديس العظيم الأنبا توماس السائح  "اذهبوا ... واستفيدوا من بهاء جبل شنشيف لتعرفوا كيف تكون الفضائل متكاملة في شخص القديس توماس كوكب جبل شنشيف " .
ما أحلي لقاء القديسين ... حديث نوراني ونعمة غزيرة ... منسكبة في محضر الصلاة بينهم .. وهكذا تميزت لقاءات رجال الله وبخاصة الأنبا شنودة رئيس المتوحدين مع الأنبا توماس السائح .

أما أن يكون الأب القديس العظيم الأنبا توماس بمثابة مرشدا روحيا للأنبا شنودة ولذا كانت زيارته طلبا للإرشاد الروحي وأخذ البركة ، أو أن تكون هذه الزيارات من الأنبا شنودة كمرشد روحي للقديس العظيم الأنبا توماس . وفي كلتا الحالتين هذا يعطي لنا علامة واضحة علي الطريق لندرك كم هي عظيمة ومكرمة حياة أبينا القديس العظيم الأنبا توماس السائح الذي بغزارة نعمة الله له وعمق الشركة الروحية كان القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين يسعى إليه .

صفاته


+   كان مثلاً عالياً في حياة الجهاد والحكمة والمشورة الروحية حتى ذاع خبر قداسته بين الملائكة والقديسين .

+   كان نموذجاً مضيئاً للطهارة والعفة والجهاد المسيحي .

+   كان يتمتع بنقاوة القلب والبساطة الروحية التي هي من سمات أهل البرية حتى قال عنه شيوخ البرية " أنه كان كاملاً في الفضائل     المسيحية" .

+   كان يعشق حياة الوحدة فكان لا يخالط أحد ... إلا أنه لم يكن يبخل بالمشورة لأحد بل يستمع بنقاوة قلب وطول أناة بروحانية متدفقة مملوءة  نعمة وقداسة .

+   كان ذا مشورة روحية عالية في الفضيلة فكان يتردد عليه من سكان جبل شنشيف المتوحدين ومنهم أبينا القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين وأبنائه .

+   كان طعامه مرة واحدة كل أسبوع وكان من بعض البقوليات وقيل أنها من بعض الأعشاب بل هي مجرد سد الاحتياج وليس لإشباع الجسد . فكان لا يهتم به كعادة الأباء السواح بجانب اهتمامه بالصلاة وتفكيره المستمر في أورشليم السمائية . 

+   وهبه رب المجد يسوع المسيح له المجد سر عجيب في عمل الآيات والعجائب فكان يشفي المرضي من كل سقم ... وكل ضعف ... وكل علة ... كما وهبه سلطاناً خاصاً علي الأرواح النجسة .

+   قال عنه أحد أبناء القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين وهو عائد من زيارته  " أنني عائد من أورشليم السمائية .. محمل بكل بركات " .

+   كان حافظاً للكتب المقدسة مردداً إياها علي الدوام .

+   كان يحب الصلاة .. فكان مثالاً عاليا لتأدية الصلوات بلياقة روحية .. إذ كان يصلي مزاميره بصوت عذب ، مسبحا ، مرتلا ، متهللا كل أوقات النهار . كما أنه كان لا ينام إذ يقضي ليله كله في الصلاة والحديث مع رب المجد يسوع المسيح له المجد .

+   كان مداوماً علي صلاة المزامير مردداً المزمور السادس  "يا رب لا تبكتني بغضبك .... "

+   وقد تأثر الأنبا توماس بأبينا القديس العظيم الأنبا أنطونيوس في طريقته في الرهبنة فأحب حياة العزلة الفردية والصوم والتقشف إن التدريب الأول والرئيسي في حياة الرهبنة والقداسة هو السكون ، بمعني التمتع بحياة سرية مع رب المجد يسوع المسيح له المجد لا يدركها أحد ولهذا يصعب الدخول إلي تفاصيل الحياة الخاصة للقديس والتي يعتبرها شركة بينه وبين رب المجد يسوع المسيح له المجد فقط .

+   الذين اهتموا بكتابة سيرة القديس العظيم الأنبا توماس السائح هم :-

v    أبينا القديس العظيم الأنبا شنودة رئيس المتوحدين .
v   الأنبا ويصا تلميذ الأنبا شنودة الذي ذكر مختصرا سيرته أثناء سرد سيرة معلمه الأنبا شنودة رئيس المتوحدين .
v  الأنبا يوساب الناسك المعروف باسم الأنبا يوساب الكاتب الحكيم وهو الذي كفن ودفن الأنبا توماس مع الأنبا شنودة وبعض الأباء الرهبان وهو من عادته أن يهتم بأجساد القديسين وكتابة سيرتهم .   وقد قال عنه القمص يعقوب مويزر  "أنه ربما يكون قد كتب سيرة الأنبا توماس " .

Wednesday, May 25, 2016

اسرار جديده معزيه جدا يتم اكتشافها فى قصة شهداء ليبيا..

اسرار جديده معزيه جدا يتم اكتشافها فى قصة شهداء ليبيا...

الشهداء  إتخطفوا  على مجموعتين  فبعد تدهور الأوضاع في ليبيا  وخصوصاً بعد مقتل الطبيب المصرى واولاده  قرروا مجموعة من الشهداء  النزول إلى مصر في أقرب وقت  وبالفعل تم الاتفاق مع سائق سيارة عشان يوصلهم  الى الحدود الليبية المصرية  وهذه المجموعة   تحتوى على 7 من الشهداء هما ::
((( الشهيد  لوقا نجاتى  ، الشهيد عصام بدار ، الشهيد صموئيل إلهم ، الشهيد صموئيل فرج، الشهيد سامح صلاح ، الشهيد  عزت بشرى  ، الشهيد  جابرمنير  )))
وبالفعل تحركت بهم السيارة  حتى مدينة  سرت الليبية  على بعد  50 كيلو   وهناك ومع أول  كمين  للداعش  تم  إيقاف السيارة  و تفتيشها  و عندما عرفوا  إنهم مسيحيون  نزلوهم  من السيارة و إعتقلوهم   وتركوا سائق   السيارة  يعود ويقال أن السائق كان على اتفاق مع داعش على تسليمهم  وحدث ذلك في يوم 28-12-2014 حيث تم إختطاف المجموعة الأولى



وفى نفس تلك اللحظة كان هناك 13 من الشهداء في غرفهم في السكن لم  يغادروه أو يخرجوا منه منذ علموا بخبر إختطاف أصدقائهم السبعه وفى نفس الوقت حاولوا الاتصال بهم ولكن  دون  جدوى فجميع التليفونات مغلقة ولا يوجد اى خبر عنهم منذ يوم  28-12  ،، فما كان منهم إلا الجلوس في غرفهم و الصلاة من  أجلهم وإنتظار دورهم في الخطة الإلهية  ،
 إلى أن جاء فجر ذلك اليوم المشئوم وهو يوم 5 يناير  2015  م   الذى إقتحمت فيه داعش السكن بالكامل وإختطفت ال 13 شهيد المسيحين  الموجودين بالسكن وتركوا دور كامل حيث لم يستطيعوا الدخول إليه ! ،
وبذلك  إكتملت جزء كبير من الخطة الإلهية في حياة  شهدائنا بإختطاف المجموعتين وإجتماعهم معا فيكون عددهم 20 شهيد بالإضافة إلى ذلك الشهيد الافريقى المجهول الهوية  " الشهيد ماثيو "
والمجموعة الثانية التى تم إختطافها من السكن تتكون من 13 شهيد هم :
الشهيد تواضروس يوسف
الشهيدان صموئيل اسطفانوس
بيشوى إسطفانوس
الشهيد ميلاد كمين
 الشهيد أبانوب عياد
الشهيد يوسف شكرى
الشهيد  كيرلس بشرى
الشهيد جرجس سمير زاخر
الشهيد  جرجس ميلاد
الشهيد ماجد سليمان
الشهيد هانى عبد المسيح
الشهيد ملاك إبراهيم
الشهيد مينا فايز
ولأن الله دائماً  لا يترك  نفسه بلا  شاهد كما  تعودنا  ورآينه ذلك في مواقف  كثيرة  ،  شاهدنا فيها شهادة  حية  و دليل  بيشهد عن عمل  الله  الغير عادى  ..

و وكما تمنى  نيافة الحبر الجليل  الأنبا رافائيل  من  الله أن  يترك  لنا  شخص  يحكيلنا  عن  صمود  شهدائنا  و عن  الأحداث اللى حصلت  معاهم في تلك الفترة  الغامضة  !

وبالفعل  عزيزى  فهناك  شاهد  عيان  أخبرنا  بتفاصيل  يشيب  لها  شعر الرأس  !  ،، فتعال معى عزيزى  القارئ  فى رحلة  وسط  هذه الأحداث  لعلنا  نجد  بين سطورها  الرجاء والتعزية  التى تشعل قلوبنا بحب هذا الإله صانع العجائب و معطى الثبات !

هذا الشاهد العيان  هو شخص من الاشخاص  الذين  يعملون في ليبيا  و الذى  سمحت  له  الفرصة أن  يتقابل  مع شخص ليبى  كان  شغال مع داعش كحارس  على  الخنادق  التى كانت للداعش  و فى هذه  الخنادق  كان  شهدائنا  موجودين  كل هذه الفترة  حتى الاستشهاد  وللعلم  هذا  الشخص كان شغال مع  التنظيم  وبيقبض  كموظف  يعنى  وبعد هذا الحادث تركهم  و أصاب  بحالة نفسية  حرجة  حتى تقابل  مع ذلك الشخص  و حكاله  تفاصيل فترة الاختطاف ..
روى  ذلك الحارس  قائلاً  :  فى  أول أسبوع  استقبلنا المجموعة الأولى وهما 7 شهداء  و بعديها بيومين  جاء  إلينا ذلك الشهيد الاثيوبى اللى داعش كانت شاكه فى ديانته  وقالته إرحل لانهم  اعتقدوا انه غير مسيحى   ولكنه هو صمم  وأخبرهم انه مسيحى  ! ،، وبعدها بأسبوع تم إستقبال المجموعة الثانية من الشهداء وهما  حوالى  13 شهيد  ،، ف تجمعوا  ال21 شهيد  فى الخندق الذى  كان  ذلك الشاهد  حارس  عليه  ! ، وروى  الشاهد  لذلك الشخص  انه فى أول أسبوعين  عاملوا  الشهداء  كويس وكانوا بيآكلوهم  و يشربوهم ، و حاولوا  بالتفاهم يخلوهم  ينكروا المسيح  ، ولكن  شهدائنا كانوا  أسود  فى وجوهم  ، فلما وجدوا  انه مفيش  فايدة  معاهم بدأوا معاهم رحلة عذابات ، ذكرها  ذلك الشخص الليبى  :

1- كانوا  بيطلعوهم  برا  على  الساحل ، ويعروهم من الملابس  و يربطوا  في جسم كل واحد منهم  شوال  كبير  مليان  رمل وميه  ( وزن  الشوال  حوالى 100 كيلو  )  و يمشوهم  للساعات طويلة تحت الشمس وعلى الرملة الغزيرة  ،  وكلما  سقطوا  من التعب أقاموهم  مجدداً  بالضرب  ، فتجلط جسمههم  وعليك عزيزى  القارئ أن تتخيل مقدار  التعب  والآلم الذى ينتج  بسبب ذلك !!

2- كانوا بيرشوا  على الرملة  التى فى الخنادق  ماء غزير  عشان  مايعرفوش
-كانوا بيجيبوا السيخ  و يسخنوه على النار بدرجة حرارة عالية جداً  ويمشوه  على جسمهم  !

ولكن كل هذا  لم يجدى  نفعاً  معهم لأن الله لم يتركهم   و أضاف  ذلك الشاهد قائلاً  : بعد كل هذه العذابات  وجدناهم  و كأن شئ لم يحدث  فلم نجد أى آثار  لأى  جروحات  أو تجلطات  مما  كانت موجودة !!! ،، مما أرهب  قلوب الدواعش  !
وأضاف قائلاً  : كانوا الليل  كله صاحيين و بيصرخوا كلهم  بصوت  واحد قائلين  "
كيريا ليسون ""
"" اى  كيريا ليسون  ""  ودا خلانى أترعب  و أسيب  مكان الحراسة وآجرى  لأنى شعرت بزلزلة  الأرض  ،، وعندما  رجعنا مع الدواعش في الصباح   وجدناهم  مازالوا موجودين و  لم  يهربوا   كما توقعت !! ..
تعرض شهدائنا لعذابات جسدية شديده ذكرناها فى الحلقة السابقة ولكن كانت الضغوط النفسية آشد وأقوى من تلك العذابات , فمنهم من جلس يبكى فى ذلك الخندق الذى كانوا محجوزين فيه , ومنهم من جلس يفكر فى أولاده وعائلته بأكيا عليهم , ومنهم من جلس يصلى ويرتل كما تعود ,, ومنهم من جلس صامتاً ,, ولكن وسط تلك الوجوه و المشاعر المختلطة بين شهدائنا كان هناك شخص أقوى وأشد , يشجع إخواته الذين كاد التفكير فى عائلتهم أن يضعفهم  قائلاً لهم :
 " اللى هيعولنا قادر أن يعولهم ! "
فكانوا مثال حى لتلك الأية التى يقول فيها السيد المسيح " من أحب أباً أو أماً أكثر منى فلا يستحقنى , ومن أحب أبناً أو أبنه  أكثر منى فلا يستحقنى " (مت 37:10)  ..
 فطوباكم بالحقيقة يا من علمتونا معنى هذه الاية فأستحقكتم المسيح بجدارة !!

وبالعودة الى هذا الشخص اللى ما كانش خايف وحاول أكتر من مرة التعدى على جنود داعش وحارس الخندق حتى وصفه ذلك الحارس " بالغول "  ,,
وهذا الشخص حسب ما وصفه حارس الخندق هو الشهيد " جرجس سمير زاخر "  .. وهذا المعلومة ليست بجديدة فسبق أن قالها أحد الضيوف فى برنامج تليفزيونى وهى من نفس المصدر ,, وعندما رأت داعش ثبات هذا الشخص وتشجيعه لأخواته أنفردوا بيه وعرضوا عليه الكثير من المال وأن يعمل معهم هنا مقابل أن يجعلهم ينكروا الأيمان , ولكن دون أى جدوى !

حسب ما رواه ذلك الشاهد الحارس للخندق  أنه كان بيسمع كلمة " إيسون "  اى " كيريا ليسون "  والارض بتتهز منها , وتخيل له أن هناك الملايين من الناس تحت الارض !,
وأكمل الحارس قائلاً إن داعش أخرجت الشهداء على الساحل مرتدين البدل الحمراء مرتين وفى كل مرة كانوا يخرجون ليصورهم على الساحل وفى كل مرة كانوا الشهداء متوقعين الموت فيها , ولكن كانوا يعودون مجدداً الى الخندق بدون أى ذبح او قتل !
ولكن حدثت بعض الظواهر الغريبة التى أدخلت الرعب فى قلوب داعش وجعلتهم يسرعون بذبح الشهداء ,,
ومن هذه الظواهر حسب ما وصفها الحارس هى مشاهدتهم لناس كثيرة غريبة الشكل وسط الشهداء منهم من يحمل سيفين ومنهم من يرتدى سترة سوداء ومنهم من يركب على جواد !! ,,
ومن هذه الظواهر أيضاً تغير لون السماء وهما على الساحل ,,
كل هذه الظواهر أدخلت الرعب الى قلوب جنود الظلام داعش وجعلتهم يسرعون بقتل الشهداء قبل ان يهجموا عليهم ويقتلوهم هؤلاء الناس الكثيرة الذين شاهدوهم وسط الشهداء ! ,
وبالفعل أخرجوهم للمرة الثالثة على الساحل مرتدين البدل الحمراء ولكن وصف هذا الشاهد العيان المرة الأخيرة عنهم قائلاً :
 " فى المرة الأخيرة خرجوا على الساحل ولم يٌنزلوا عيونهم من على السماء ولم ينطقوا حرفاً واحداً إلا تلك الكلمات التى قالوها و حد السيف على رقبتهم ! ., ,اكمل واصفاً طريقة الذبح قائلاً " كانوا بيحطوا الجزمة على نهاية العمود الفقرى والسكينة على رقبتهم وصوابعهم فى أعينهم لغاية ما يفصلوا الرأس نهائى !! ..
ومن العجيب ايضا
ان فى نفس تلك اللحظة كان الدكتور / مجدى إسحق يجلس مع أحد الرهبان السواح الذى أخبره " بأنه عاين  فى رؤيا شهداء الكنيسة فى ليبيا لحظة إستشهادهم وهم يبصرون السيد المسيح
Monday, May 23, 2016

تاريخ دق الصليب على أيدى الأقباط للتمييز بينهم وبين المسلمين

تاريخ دق الصليب على أيدى الأقباط للتمييز بينهم وبين المسلمين..

الصليب عند الهالكين جهالة وعندنا نحن المخلصون قوة الله والصليب رمز ايماننا بيسوع المسيح له كل المجد ورحلة اﻵمة وسفك دمة علي الصليب لخلاصنا  من خطايانا والصليب حاملة كل مسيحي باﻵلام والتجارب اللي بيسمحلة بها الله  وان صبر للمنتهي يخلص وكل واحد وقدرة احتمالة الله يمنحنا احتمال الصليب الي اخر نفس حتي نجد الراحة بجوارة امين يارب..
المسيحيون ودق علامة الصليب.


هناك من يرى أن هذه العادة ترجع إلى «عصر الاستشهاد» فى فترة الحكم الرومانى لمصر حيث كانوا يدقون على يد الطفل وهو رضيع علامة الصليب حتى يضمن الأب والأم أنهما إذا ما قتلا من أجل ايمانهم بالمسيحية فإن طفلهما هذا الذى لا يعرف الكلام إذا ما قدم الى الحكام فإن هذه العلامة تعرفهم انه مسيحى وذلك من خوفهم على ابنهم أو ابنتهم أن يصبحوا غير مسيحيين.
ويرى البعض أن هذه العادة ترجع الى أوقات الحروب والتى كان ينتج عنها وفاة الآباء والأمهات والتى قد يبقى بعده أطفال صغار ليس فى مقدورهم الكلام أو معرفة دينهم فتكون علامة الصليب هى اثبات دينهم حتى لا يتم قيدهم فى الأوراق الرسمية أنهم غير مسيحيين،
 وهناك من يرى أن هذه العادة ترجع الى عصر الحاكم بأمر الله الفاطمى الذي أمر بأن يتم وشم علامة الصليب على أيدى الأقباط للتمييز بينهم وبين المسلمين.
ويقال ‘ن المنصور قلاوون 1284 م من سلاطين دولة المماليك اضطهد الأقباط جدا وأمر بأن لا يركبوا خيولا ولا بغالا وألزمهم بأن يركبوا الحمير وألا يلبسوا ثيابا غالية مزركشة وألا يتحدث نصرانى مع مسلما وهو راكب وغير ذلك من أنواع الذل والهوان لكنَّ  الأقباط تمسكوا بإيمانهم صاروا يرسمون على أيديهم إشارة الصليب ومن ذلك الحين صارت هذه العادة مستمرة حتى ألان.
منقول.. 
Sunday, May 22, 2016

فى كل عيد رئيس الملائكة ميخائيل فى 12بؤنه

فى كل عيد رئيس الملائكة ميخائيل فى 12بؤنه

 من كل عام وهو اول ايام اوشية مياه النهر يقوم كنهة كنيسة مارجرجس الرومانى بالمريناب باسوان .



بإلقاء قربانة حمل وماء غسيل الاوانى بعد القداس مباشرة كبركة لمياه النهر بركة ﻷجل مصر وكل شعبها
ويذكر أبن المقفع فى سنة 1834م لم يفى النيل بمياهة فى الفيضان الذى ينتظرة المصريين كل سنة فخاف الناس من وطأة الغلاء والوباء والجوع
فأستغاثوا بمحمد على باشا طالبين منه أن يأمر الرؤساء الروحيين بأن يرفعوا الأدعية والصلوات من أجل النيل ليبارك الرب فى مياهه فيروى الأرض ويخضر الزرع وينبت العشب ففعل
وقام أولاً المسلمون بالصلاة ثم اليهود ثم الروم ثم السوريون فلم تتحرك مياه النهر من موضعها
ثم طلبت الحكومة من البابا بطرس الجاولى أن يصنع نظير ما صنع أصحاب الأديان الأخرى .
فإستدعى لفيف من الأكليروس وجماعة من الأساقفة وخرج بهم إلى شاطئ النهروأحتفل بتقديم سر الإفخارستيا
وبعد إتمام الصلاة غسل أوانى الخدمة وطرح مياهها فى النهر وطرح أيضاً قربانة من البركة فى مياة النهر فتلاطمت فى الحال امواجه وأضطربت
ويقول أبن المقفع يصف نيل مصر قائلاً وفارت كدست يغلى وفاضت فبادر تلاميذ البطريرك رافعين أدوات الأحتفال فلم يتمموا ذلك إلا وقد أدركتهم المياة فعظمت بذلك منزلة البطريرك والأقباط لدى محمد على باشا .
واستمرت العادة حتى الان بصعيد مصر فى شهر بؤنة من كل سنة ومن امثال اجدادنا عن الشهر يقولو ....
بؤنة نقل وخزين المونة
وبؤنة يوصلنا لأبيب بمعونة
منقول..
Saturday, May 21, 2016

من معجزات ابونا فلتاؤس السريانى

معجزة أعطاء طفل
حدثت المعجزة مع السيد....والسيدة....



لم يرزقنا الله بولد لمده 18 سنه,وفي احدي زيارتنا لدير الساريان طلبنا
مقابلة أبونا فلتاؤس ولم نقابله فتركنا طلبنا مع أحد الرهبان ليوصلها لآبينا فلتاؤس
.وبعد أسبوع حضر شقيق زوجتي,وقابل الراهب الذي أعطيناه الطلبه,
فقال ذاك الراهب له:اتصل بأختك وقل لها ربنا ها يديكي مينا،وإن أبونا فلتاؤس
بيقول لهم أنه لم يقابلهم لأنهم عملين حجاب و لازم يقطعوه وبعت زيت،وصور
وقال ربنا هيديكم مينا.
وفعلاً بعد صلاه أبينا فلتاؤس بشهرين عملت الزوجه عمليه زرع طفل 
وربنا تمجد وتم الحمل ببركه صلوات أبينا فلتاؤس
تكون معنا أمين.


Thursday, May 19, 2016

من اقوال الاباء

من اقوال الاباء

روح لربنا باللي عندك



● داود كانت النقطة المميزة فيه مشاعره .. فكان كل اللي بيقدر يعمله انه يروح لربنا بمشاعره وينقلهاله وأحيانا كان يكتبها في ورق ويغنيها أو يصرخها أو يعاتبه بيها.
(وصل لربنا بمشاعره)
● أرميا كانت العلامة المميزة هي (الدموع) كل اللي بيقدر يعمله إنه يبكي ويعيط ويشكي لربنا اللي بيحصل وسط شعبه .. كتير من سفره دموع وألم ومراثي .. كل اللي بيملكه شوية دموع وصراخ.
(راح لربنا بدموعه)
● يعقوب كان عنيد وعصبي .. آخر مازهق ماتكسفش إنه يروح لربنا بعنده وعصبيته وراح بيتخانق معاه ومتبت وماسك فيه ويقول له
"لن أطلقك إن لم تباركني" وفعلاً نال ما طلبه.
(راح لربنا بعنده وعصبيته وصراعه)
● العشار راح يصلي ماكانش عنده حاجة يقولها غير أربع كلمات
"اللهم إرحمني أنا الخاطي" والله برره رغم صغر صلاته وإمتدحه لأنه كان صادق وراح باللي في قلبه.
(وصل لقلب ربنا بأربع كلمات)
●● في صلاتك وخلوتك وعلاقتك مع ربنا ماتحطش طريقة أو فرض تفرضه تحاول توصل بيه لربنا ..
شوف إيه الحاجة اللي جواك اللي تقدر توصل بيها لربنا (مشاعرك - آية - كلمة صغيرة من قلبك - دموع - عتاب - ترنيمة - لحن - كلمات كاتبها لربنا في ورقة ونفسك تقولهاله)
ماتتكسفش روح لربنا باللي في قلبك وباللي قادر تتواصل معاه بيه ..
إوعي تقطع الإتصال معاه وتقول مش عارف أصلي ..
روح له باللي عندك
عربي باي